Everything about الحياة بعد الطلاق



. أما استبعاده لمجرد أنه الطلاق، أو الإقدام عليه دون دراسة فهما أمران مرفوضان. فالطلاق علاج ناجع على أن يكون في مكانه وتوقيته المناسب، وعدم حدوثه قد يؤدي إلى مضاعفات أخطر منه، بشرط أن تُستنفد كافة الوسائل للإصلاح والعلاج، فإن فشلت جميعها فالطلاق هو الحل، وإن كان بغيضًا.

العناية بالنفس والاهتمام بالشفاء الداخلي: بعد الطلاق، قد يكون من السهل أن نهمل أنفسنا أو أن نغمر في الحزن، من المهم أن نخصص وقتًا لأنفسنا للاسترخاء والشفاء العاطفي، سواء من خلال ممارسة الرياضة، أو التأمل، أو التواصل مع الأصدقاء المقربين، أو حتى استشارة مختص، فإن العناية بالصحة النفسية والجسدية تعتبر خطوة أساسية للتعافي والعودة إلى الحياة بثقة وأمل.

وعلى أية حال، فإنه في حالة الزواج الذي لا يوافق عليه الأهل تختلف الآراء من الناحية الفقهية والاجتماعية، والبعض يرجح عدم إتمام الزيجة إذا كان الأب والأم يرفضان لأسباب تقدح في الزوجة المنتظرة، في دينها أو أسرتها، لأن الزواج ليس فقط علاقة بين شخصين.

فكثير من الناس الذين يمرون بالطلاق يبقى لديهم شعور بالذنب أو الخجل، وغالباً ما يشعرون أنَّ الطلاق كان خطأهم وأنَّهم لا يستطيعون جعل زواجهم ناجحاً، وقد تجد أنَّك غاضب من نفسك أو مستاء حيال زوجتك أو بعض تصرفاتها، فأهم شيء يجب عليك تذكره خلال فترة الطلاق هو أنَّ كل مشاعرك صحية، والأهم من ذلك أنَّها طبيعية جداً.

إذا كانت مشاعرك مشحونة جدًا ولا تتحدث إلى أصدقائك ، ففكر في علاجك.

جربي أشياء جديدة في الحياة، كتعلم رياضة جديدة أو السفر والتنزه في أماكن لم الامارات تريها من قبل.

قبول الخسارة: لا يتزوج الناس عمومًا لأنهم يفترضون أنهم سيطلقون في النهاية، فقد يكون فسخ زواجك صدمة تنقلك إلى مراحل أخرى، وصولًا إلى القبول.

خصص وقتًا للعناية بنفسك، سواء من خلال الاسترخاء، أو ممارسة الهوايات، أو قضاء الوقت في الطبيعة. العناية بالنفس تعزز من قدرتك على التعامل مع الضغوط.

كثير من الأزواج الذين تم الطلاق بينهم لا يتعاملون بشكل صحيح مع مشاعرهم وتجاربهم من العلاقة التي تركوها، وينقلون معهم الحمل الثقيل إلى العلاقة التالية دون التخلص منها، وهذا الخطأ الشائع يمكن أن يؤدي إلى تفكيك نور العديد من العلاقات التي تأتي بعد الطلاق، لذا يجب على الزوجين علاج الصدمة من العلاقة الزوجية السابقة قبل أن يخطئوا مرة أخرى في علاقة جديدة.

في أثناء الطلاق، قد تبدو الواجبات المدرسية غير مهمة بالنسبة للأطفال والمراهقين، وغالبًا ما يُصبِحُ الأداءُ المدرسي أسوأ،وقد يكون لَدى الأطفال أوهام حول أنَّ الوالدين سيتصالحان.تختلف التأثيراتُ في الأطفال وفقًا للعُمر ومستوى النمو:

بعض النساء يجدن أنهن يتحملن المزيد من المسؤوليات العاطفية، وقد يبدون نظام الدعم العاطفي الوحيد لجميع أفراد الأسرة.

مرحلة الغضب: يشعر فيها الشخص بالإحباط والاستياء من الانفصال، ويظهر بعصبية وسرعة انفعال وتوتر، خصوصًا عند طرح الآخرين الموضوع مع محاولة إلقاء اللوم على الطرف الآخر أو الظروف البيئية المحيطة.

يحتاجُ الأطفالُ إلى أن يكونوا قادرين على التعبير عن مشاعرهم لشخص بالغ يستمع إليهم بانتباه؛ويستطيع الأطفالُ من خلال النصح الحُصول على شخصٍ بالغٍ مُحبّ، وعلى النقيضٍ من والديهم، لن يُبدي انزعاجه من مشاعرهم.

لا تدع أطفالك يعانون بسبب ما حدث بينك وبين زوجتك. مساعدتهم بها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *